هذه القصيدة المؤثرة للسجين والشاعر/عـلي بـن صـالح الـكحـله المري والتي تحكي معاناته وهو وراء القضبان في سجون امريكا . أذيعت عبر برنامج الخيمة الشعبية البرنامج الثاني .. الاذاعة القطريه في 14 رمضان 1427 .
أقل شيء نسويه هو ارسال هذه القصيده عدة مرات وفي أيام مختلفه حتى ما ينسى موضوع هذا الرجل و إلى أكبر عدد من الناس حتى تصل لمن له القدره وصاحب القلب الكبير للتوسط لإفراج عن هذا السجين.
هـــذا رْمــضـان أقــبــل
سادس سنه في ديرة الغرب مسجون
سجـن الغثـى والبهذلـه والأذيّــه
سجّانهم قلبه مـن الكـره مشحـون
عنـده حياتـي أو مماتـي سـويّـه
هذا رْمضان أقبل وانا فيه محـزون
يـا رب هـوّن مشكلاتـي علـيّـه
وسط السجن ما به معي من يصومون
مسلم ومـن حولـي وجيـه أجنبيّـه
دايم حزين وضايق الصـدر مغبـون
مليت مـن جـو السجـن والأسيّـه
يمّه كفايـه وقـت الأفطـار تبكـون
تبكـون (نايف ) مالكـم مقـدريّـه
ودي يا يمّـه بينكـم بـس وشلـون
ودي بتمـره مـن يدينـك هنـيّـه
{ هالبيت قووووووي}
يمّه فطوري خالـي الطعـم واللـون
مشـتـاق للمـرقـوق والمحْلبـيّـه
مشتاق للمسجد مـع اللـي يصلـون
أصلـي الأوقـات صبـح وعشيّـه
ودي معي في ليلـة القـدر تدعـون
ينفـك قيـد اللـي حياتـه شقـيّـه
ياالله يا رحمـن يـا خالـق الكـون
تغفـر لعبـدك كـل ذنـب وخطيّـه
وصيتـي تكفـون لا مـت مدفون
فـي دار(أبومتعب ) ديـار الحميّـه
اللهم فك أسره وأسر المأسورين من المسلمين